وقرّر السد أن يمنح تشافي فرصته التدريبية الأولى في أيار/مايو الماضي بعد ثمانية أيام فقط على خوضه مباراته الأخيرة كلاعب مع الفريق القطري بالذات، منهيا مشواره الاحترافي الرائع بمنحه النادي لقبه الأول في الدوري منذ عام 2013.

وأكد لاعب برشلونة السابق الذي خلف البرتغالي جوزفالدو فيريرا في تدريب السد، خلال حوار نشره الخميس الموقع الرسمي للنادي "أنا ممتن للسد على الثقة التي منحني إياها، صحيح أنها المرة الأولى لي كمدرب، لكنه شعور ممتاز للغاية".

وأضاف الإسباني "أعرف جميع اللاعبين كما أن الجهاز الفني المرافق لي يتمتع بالكثير من الخبرة الميدانية وعملوا في كثير من الفرق في مختلف البلدان، وبالتالي سيساعدونني مساعدة كبيرة".

ويتواجد تشافي في السد منذ عام 2015 حين انتقل للدفاع عن ألوانه بعد مسيرة مظفرة مع برشلونة أحرز خلالها 34 لقبا، ثم أضاف إليها لقبي كأس الأمير وكأس قطر عام 2017 ثم لقب الدوري القطري هذا العام.

وبدا بطل أوروبا 2008 و2012 وكأس العالم 2010 واضحا بشأن أهدافه في منصبه الجديد، بالقول "الجميع يعلمون أني أحب الكرة الهجومية والاحتفاظ بالكرة... اعتدت على الفوز عندما كنت لاعباً وأريد أن أفوز الآن عندما أصبحت مدربا".

وأقر بصعوبة المهمة، لاسيما أن بداية مشواره التدريبي مع السد تشهد 3 مواجهات مع المنافس اللدود الدحيل، بينها اثنتان في الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال آسيا يومي 6 و13 آب/أغسطس، والثالثة في كأس السوبر القطرية في 17 منه.

واعتبر تشافي أن "الدحيل من أفضل الفرق ليس في الدوحة فقط ولكن على مستوى الشرق الأوسط. نحن نعرفهم جيدا. لقد كانت آخر مباراة لي أمامهم في نهائي كأس الأمير... لدينا تحدي كبير في البطولة الآسيوية وكأس السوبر".

ووعد تشافي جماهير السد "أننا سنقدم أفضل ما لدينا، لا أستطيع أن أعد بالنتائج لكننا سننافس على كل البطولات وسنقدم أفضل ما لدينا لأننا أفضل فريق في قطر".